تحضير نص السكير و الملاك للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني
ستقرأ في الموضوع
تحضير نص السكير و الملاك
نص فهم المنطوق السكير و الملاك
التعريف بالكاتب
أحمد رضا حوحو: وُلد في 15 ديسمبر 1910 في قرية سيدي عقبة ببسكرة. يُعتَبَر حوحو واحدًا من رواد الكلمة الشجاعة التي كانت تُكبَت آنذاك من قبل المستعمر الفرنسي، إذ كانت تحمل رسائل تشجيعية للثورة الشعبية وتحفيزًا للوعي الجماهيري. اشتهر حوحو بجرأته وصراحته، وكان من أبرز مميزاته دعوته إلى الحفاظ على الهوية الوطنية في وقت كان المستعمر الفرنسي يسعى لفرض اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية على الشعب الجزائري.
أسئلة الفهم
- ما هو الأمرُ الذي أدْهَشَ الكاتب؟ ، ج: أدْهَشَ الكاتب الرجل عندما رأى الرجل الذي كان بالقرب من المدرسة يذرف الدموع.
- ما الذي أبكَى والد التلميذة حوريّة؟ ، ج:أبكى والد التلميذة حوريّة من المنظر المخزي الذي كان عليه ابنته.
. - كيف عرَفَ الكاتبُ أنهّ أمام رجل مخمور؟ ، ج: عرف الكاتب أنه أمام رجل مخمور من خلال صياغة سؤال الرجل له.
- كيف استطاع الكاتب أن يُطَمْئِنَ الرّجُلَ على ابنته؟ ، ج: نجح الكاتب في أن يُطمِئِنَ الرجل على ابنته بعدما وعده أنه سيرافقها إلى المنزل
- انُقُل الجدول المقابل على كرّاسك، ثم املأ خاناته من النّصّ المسموع.
| إبتدرني قائلا | أنا والد حورية |
| قلت | نعم , مرحبا بك |
| قال | هل يجوز لمن ….. أن يشرب الخمر ؟ |
| ثم استرسل يتكلم | كيف أقابلها ؟ ………. من فمي . |
- تأمَّل الصّورة، وعبّرْ عن فكرتها، ثمّ أجِبْ عن السؤال: هل ترى الرّجُلَ أبا الفتاة رجُ لاخَيِّرًا أم شرِّيرًا؟ علّل.
الجواب :
والد حورية، على الرغم من سيئ خلقه، إلا أن ضميره لا يزال حيًا، والخير لا يزال موجودًا في قلبه ما دام يدرك أن كلامه يسبب العار والخزي لابنته. وبناءً على ذلك، فإنه ليس شريرًا ويحتاج إلى بعض النصح والإرشاد لمساعدته على التوقف عن هذا السلوك السيء.
شرح المفردات
- تذرفان: ذرفت العين أي سال دمعها
- حرت: تعجبت واندهشت
- يشوبه يخالطه. ، ابتدرني: سبقني وبدأ قبلي.
الفكرة العامة
الحالة المزرية لأب مخمور حريص على ابنته.
الأفكار الاساسية
- حديث الكاتب عن لقائه بالرجل السكير.
- الرجل السكير يعرف عن نفسه ويلوم حظه.
- طمانة الكاتب للرجل السكير بخصوص ابنته.
المغزى العام من النص
الخمر هي منبع للشرور والآثام، إذ تؤدي إلى فقدان العقل والثروة والصحة.
أنتج مشافهة نص السكير و الملاك
- لعلّك تأثّرتَ لِحال الرّجُل والد التّلميذة. تحدَّثْ لزملائك واصِفًا حالهَ، مبرِزًا شُعورك تجاهه ؟
“كان يجلس، يميل إلى الأرض، يشعر بالندم والحزن العميق، ويروي لنا صورة نفسية مهمومة. كان يرى نفسه كرجل مذلول أمام الناس، ويعي مدى فاجعة تأثير الخمر على حياته. ينبعث منه رائحة الخمر القوية ورائحة الفضلات التي انغمست في ملابسه التي بدت تالفة ومهترئة، تكاد تكشف عن جسده. كان يلوم نفسه بشدة على أفعاله ويعي أن ما قام به يعد عارًا على نفسه وعلى ابنته البريئة. وكأن هناك جزءًا من ضميره لا يزال حيًا، يوقظه من حين لآخر ليفهم حجم الخطأ الذي اقترفه. هذه المشهدية تثير دهشة القارئ وفي الوقت نفسه تنبعث منها مشاعر الشفقة تجاه حالته، ومشاعر الأسف على وضع ابنته البريء التي لم تشهد إلا البراءة، وستفترض كيف سيؤثر رؤيتها لوالدها بهذا الحال على عواطفها.”
أحضر نص السكير و الملاك
- استعن بالنّصّ وَليّ التّلميذة ، لِتشرح دور العلم في الوقاية من الآفات الاجتماعيّة.
دور العلم في الوقاية من الآفات الاجتماعية
النص “وَليّ التّلميذة” يُظهر دور العلم في الوقاية من الآفات الاجتماعيّة من خلال تسليط الضوء على الشخصية المعلمة للمدير. إليك شرحًا لهذا الدور:
- التوجيه والإرشاد: المعلم يلعب دور الموجه والمرشد للتلميذة حيث يقدم لها المشورة والإرشاد الذي يساعدها في اتخاذ القرارات الصحيحة وفهم القيم والأخلاقيات الاجتماعية.
- نقل المعرفة والوعي: عن طريق التعليم والتثقيف، يمكن للمعلم نقل المعرفة والوعي حول الآفات الاجتماعية وآثارها السلبية. يمكن له أيضًا شرح العواقب المحتملة لهذه الآفات.
- تطوير المهارات الاجتماعية: يمكن للمعلم تعزيز مهارات التواصل والتفاوض وحل النزاعات بين التلاميذ. هذه المهارات تساعد في تعزيز التفاعل الاجتماعي الصحي.
- بناء الوعي الذاتي والقيم: يمكن للمعلم أيضًا تعزيز الوعي بالذات والقيم الشخصية والاجتماعية للتلميذة. هذا يساعدها على تطوير تقدير أعلى للذات وتوجيه سلوكها نحو الخير.
- مكافحة الجهل والتخلف: العلم يساهم في تقليل مستوى الجهل والتخلف الاجتماعي الذي يمكن أن يكون سببًا في انخراط الأفراد في الآفات الاجتماعية.
- تعزيز الوعي الاجتماعي: من خلال تعزيز الوعي بقضايا المجتمع والمشكلات الاجتماعية، يمكن للمعلم تحفيز التلميذة للمشاركة في الجهود الاجتماعية الإيجابية والوقاية من الآفات.
بشكل عام، يُظهر النص دور العلم والتعليم في بناء مجتمع أكثر صحة اجتماعية وقيمية من خلال تزويد الأفراد بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم ومكافحة الآفات الاجتماعية.
