تحضير نص سلاما ايتها الجزائر البيضاء للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

تحضير نص سلاما ايتها الجزائر البيضاء من كتاب اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط ص 156.

أسئلة الفهم

1. ما هي الفكرة التي تناولها الكاتب؟ يتحدث الكاتب عن حبه وتعلقه بوطنه الجزائر.
2. كيف وصف الكاتب وطنه؟ وصفه بأنه بيضاء، وهذا يدل على النقاء والطهارة.
3. ما الذي يشعر به الكاتب تجاه الجزائر وما يحزنه؟ يشعر بحنين وشوق للجزائر ويحزن بعدم وجوده فيها وبما آلت إليه حال البلاد وشوقه الشديد.
4. كيف عبّر الكاتب عن مشاعره تجاه الجزائر؟ عبر عنها من خلال قوله: “نراك وأنت بعيدة في القلب وبالعين في كلمة أو في صورة تلفاز فنشفق عليك ونحنّ إليك بحثًا عن ملاذٍ ولو في تقلّبات الأجواء وصحراء العواطف، وخلال ذلك لا تغيبين عنّا لحظةً في الشدّة والهناء.”
5. لماذا يشعر الكاتب بالغربة على الرغم من وجوده بين إخوانه العرب والمسلمين؟ يشعر بالغربة لأن الجزائر ليست مسقط رأسه ويكون الانتماء القوي دائمًا للمكان الذي نشأ فيه وتربى.
6. هل أكد الكاتب وصف الجزائر بالبياض والسلام؟ وما الدور الذي يلعبه ذلك في النص؟ نعم، أكد وصف الجزائر بالبياض والسلام كونها رمزًا للطهارة والنقاء، ويعزز ذلك ارتباطه بوطنه وحنينه له.
7. العنوان المناسب: “حب الجزائر وشوق الكاتب إلى وطنه البيضاء”

شرح المفردات

• تمور: تموج وتضطرب.
• تحتدم: تشتد وتلتهب
• مهاجر: جمع مهجر.
• حدبٍ وصوبٍ: من كلّ مكان وجميع الجهات. 

الفكرة العامة

يعبّر الكاتب في نصه عن عشقه وولائه لوطنه الجزائر، حيث يرسم صورة جميلة لهذا الوطن ويعبر عن شوقه الشديد له، مع تعبيره عن أمنياته الإيجابية للمستقبل.

الافكار الاساسية

1. حب الوطن: يبدأ الكاتب النص بالتأكيد على حبه العميق لوطنه الجزائر، ويصفه بألوان البياض والجمال. كما يرفع يديه في الدعاء، يطلب من الله أن يحفظ هذا الوطن من كل مكروه ويحميه من الأعداء.
2. الشوق للوطن: يعبر الكاتب عن شوقه اللاحق والمؤلم للوطن، حيث يستذكر جماله وسحره ويشتاق إلى لحظات قضاها في أحضانه. يعبر عن حنينه لتلك الأوقات ويعبر عن الحزن الذي يشعر به بسبب غيابه عنه.
3. أمنيات للوطن: يختم الكاتب نصه بأمنيات إيجابية لوطنه، يأمل أن يستمر في النمو والازدهار، وأن يشهد تقدمًا في جميع المجالات. يتمنى أن يحقق أبناؤه أحلامهم ويعملوا معاً من أجل مستقبل أفضل للجزائر.

القيمة التربوية

• يؤكد النص على أهمية حب الوطن والالتفاف حوله، وكيف يمكن لهذا الحب أن يكون مصدر إلهام للعمل من أجل تحقيق التقدم والرخاء. كما يشجع على تعزيز الوحدة الوطنية والعمل المشترك من أجل تحقيق أماني وأمنيات الأجيال القادمة.

• يقول أحمد شوقي:بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ *** وقومي وإن ضنّوا عليّ كرامُ.

أتذوق نص سلاما ايتها الجزائر البيضاء

أقوّم مكتسباتي

• اشتمل الخطاب على صورٍ بيانيّة استخرج ثلاثًا منها اشرحها وبيّن سرّ جمالها.
• استخرج مظاهر الاتّساق والانسجام الموجودة في الخطاب، وصنّفها.

الجواب :

صور بيانية:

1. “أيتها المعذبة”: هذه العبارة تُشكل صورة بيانية للوطن، حيث يتم تجسيده ككيان يُعذب بمعاناة أو آلام. هذه الصورة تعزز العاطفة والتعاطف مع وطن الكاتب وتظهر جمالها في قدرتها على تجسيد الوطن ككيان حي يعيش ويتألم.
2. “بألوانها البيضاء”: هذه العبارة تُشكل صورة بيانية للجمال والنقاء، حيث تصف البياض كألوان الوطن. تضيف هذه الصورة بعدًا جماليًا ورمزيًا للوطن، حيث تعكس بريقه ونقاءه.
3. “مناداتي لك مختومة بالشوق والحنين”: هذه العبارة تُظهر صورة بيانية للشوق والحنين ككيانين يرتبطان بالكاتب ووطنه. هذه الصورة تعكس العمق العاطفي للحوار وتظهر جمالها في التعبير عن العلاقة القوية والمتبادلة بين الكاتب ووطنه.

مظاهر الاتساق والانسجام:

1. التكرار: تظهر مظهر الاتساق من خلال تكرار كلمة “البيضاء” وعبارة “أيتها المعذبة”، مما يساهم في تعزيز التركيز على مفهوم الوطن وتوحيد النص حوله.
2. الضمائر: الاستخدام المتواصل للضمائر “أيتها” و”تسمعين” و”أنا” يساهم في الانسجام بين الكاتب ووطنه، حيث يكون الحوار مستدامًا وترابطًا بين الكتّاب.
3. السياق العاطفي: تتراكم المشاعر العاطفية مثل الشوق والحنين والحب طوال النص، مما يسهم في خلق تناغم عاطفي وانسجام يعزز من جاذبية الخطاب ويجعله أكثر إقناعًا وإلهامًا.