تحضير نص الصحافة والامة للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
ستقرأ في الموضوع
تحضير نص الصحافة والامة
تحضير نص الصحافة والامة من كتاب اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط ص 30.
التعريف بالكاتب
الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف أطفيش (1305 هـ – 1385 هـ)، وُلد في عام 1888 م، هو رجل دين وأديب وفقيه إباضي جزائري من سلالة بني يسقن في وادي ميزاب. قضى معظم حياته في النضال من أجل وحدة المسلمين والتحرر من الاستعمار الفرنسي.
بدأ تعليمه في الجزائر ثم انتقل إلى تونس لمواصلة دراسته في الزيتونة. شارك بفعالية في حركة تونس الوطنية بزعامة عبد العزيز الثعالبي وشارك في مقاومة الفرنسيين، مما أدى إلى اضطراره للمغادرة إلى مصر.
في مصر، قام بتأسيس مجلة المنهاج وعمل في دار الكتب المصرية، وشارك في تحقيق بعض كتب التراث. كان أيضًا ممثلًا لسلطنة عمان في جامعة الدول العربية ورئيس وفدها الرسمي في الأمم المتحدة. قبل ذلك، أسس أول مكتب سياسي لعُمان في القاهرة.
أطفيش كتب العديد من المقالات السياسية والاجتماعية التي نُشرت في بعض المجلات والصحف المصرية. ترك أثرًا كبيرًا في الدراسات الإباضية والتراث الإسلامي. بعض من آثاره البارزة تشمل:
- “إلى سبيل المؤمنين”: في هذا العمل، قدّم أطفيش رؤيته حول تطوير التعليم العربي الإسلامي وردّ على منتقديه. تم نشره في القاهرة في عام 1923 م.
- “شرح كتاب الملاحن”: عمل شرحًا على كتاب الملاحن لابن دريد وتم نشره عدة مرات.
- “النقد الجليل للعتب الجميل”: رد على محمد بن عقيل العلوي الذي انتقد مذهب الإباضية. أُصدر لأول مرة في القاهرة في عام 1924 م وتم إعادة طبعه في عُمان.
- “الفرق بين الإباضية والخوارج”: نُشر عدة مرات في الجزائر ومصر وعُمان.
أثر أطفيش في النقد الديني والفكر الإباضي لا يُنكر، وكان له دور كبير في الحركة الوطنية والثقافية في المنطقة.
أفهم النص وأناقش فكره
- تم منع صدور جريدة “وادي ميزاب” من قبل المستعمر.
- الكاتب عبّر عن شعوره بالحزن والاستياء من هذا الحدث لأن الجريدة كانت الناطق الرسمي للأمة، وهو يشعر بالغضب تجاه تكميم أفواه الشعب.
- الاستعمار اعتبر منع صدور الجريدة جرأة لأنها كانت وسيلة للتعبير عن آراء واحتجاجات الشعب، ولكن الكاتب تفاجأ لأن المستعمر كان يدعي احترامه للشعب والحريات.
- الدوافع وراء منع صدور جريدة “وادي ميزاب” تعود إلى أنها كانت الناطق الرسمي باسم الشعب الجزائري ووسيلة لنقل مشكلاتهم وقضاياهم إلى العالم الخارجي.
- الصحافة الهادفة تعكس مشكلات وآراء الشعب، والشعب يلعب دورًا في حماية حرية الصحافة والدفاع عنها عند تعرضها للعراقيل.
- جريدة “وادي ميزاب” قامت بالدفاع عن مقومات الشعب الجزائري، ومن بين هذه المقومات استخدام اللغة العربية كوسيلة للتعبير والتواصل. يمكن الحفاظ على هذه المقومات من خلال تحديث اللغة والاهتمام بالثقافة الوطنية.
- العبارة التي تحتوي على جناس ناقص مثل “الإرهاق والإزهاق” لها وظيفة جمالية صوتية في النص، حيث تعزز من جاذبية اللغة وتعبير الكاتب عن انفعاله واستيائه من تصاعد العنف ضد الجريدة.
- على ماذا يتحدث النص؟ يتحدث النص عن أهمية الصحافة ودورها في نقل الحقائق والدفاع عن حقوق الشعوب، وكيف قام المستعمر بمنع صدور جريدة “وادي ميزاب” بسبب تأثيرها الكبير على المجتمع.
- ما المقصود بـ “وادي ميزاب”؟ جريدة “وادي ميزاب” هي جريدة ناطقة بإسم الشعب.
- بأي لغة كانت تكتب جريدة وادي ميزاب؟ كانت تكتب باللغة العربية.
- حدد العبارة الدالة على ذلك من الفقرة. “فصاحة عربية.”
- ماذا حدث لجريدة واد ميزاب حسب ما جاء في النص من خلال قراءتك له؟ قام المستعمر بمنع صدورها وتوقيفها.
- ما الدوافع التي جعلت المستعمر يقدم على إيقاف هذه الجريدة؟ المستعمر كان يخشى تأثير الجريدة على الشعب وقدرتها على نقل أخبارهم ومطالبهم.
- لمن وجه الكاتب رسالته؟ وجه رسالته للشيخ أبي اليقظان.
- ما سبب هذا الانفعال الذي صدر من الكاتب؟ الكاتب كان حزينًا وغاضبًا لعدم رضائه عن قرار المستعمر بوقف الجريدة.
- لماذا اعتبر الكاتب منع الاستعمار صدور الجريدة جرأة؟ لأن هناك قوانين دولية تحمي حرية الرأي والصحافة، ومنع الاستعمار لصدور الجريدة يعد تجاوزًا لهذه الحقوق.
- بم شبه الكاتب الآلام التي أحاطت به؟ بسوار يحيط بالمعصم.
- من كان يقصد بالقوى الغشومة والعجرفة؟ يقصد المستعمر بعدوانيته وبطشه وطغيانه.
- اشرح العبارة (اللسان الذي كان يرسل أشعة الهداية في العالم وينير سبل الحياة أمام قومه وينفذ إلى قلوب القساة فيلينها والى الاحداث فيبعث امواتها). العبارة تشير إلى دور الصحافة الهادفة كوسيلة لنقل الحقائق والإضاءة على القضايا والتأثير في الناس وتوجيههم نحو مسارات حياتية أفضل.
- هل كان يتوقع ما حدث برر اجابتك. لا، لم يتوقع ذلك (“وما كنت أظن ان تنال منها يد العسف”).
- يعرض الكاتب العلاقة الوثيقة بين الصحافة الهادفة والشعب. ما واجب كل منهما نحو الآخر حسب النص؟ الصحافة الهادفة تعتبر ناطقة رسمية للشعب وتعبر عن أفكارهم وقضاياهم، بينما الشعب يدافع عن حرية الصحافة ويساندها عند مواجهة العقبات.
- برّر سبب خوف المستعمر من هذه الجريدة الناطقة بلغة الضاد؟ المستعمر خاف أن تقوم الجريدة بالتحقيق في أفعالهم وتكشف عن أفعالهم السيئة أمام العالم.
- ما الحقيقة التي تأكّد منها الكاتب؟ الكاتب أكد أن الاستعمار هو شكل من أشكال الظلم وأنه أكثر شرًا من الشياطين والأنظمة الفاشلة.
- حاول الكاتب أن يواسي العلاّمة ويخفّف عنه ماذا قال له؟ قال له: “لقد ذاقت الأمة حلاوة الصّحافة ولا بدّ أن تقوم معك تطالب جريدتها.”
- ماذا اعتبر الكاتب الصّحافة؟ اعتبر الكاتب الصحافة سلاحًا للأمة وقوة تعتز بها ووسيلة للتعبير عن كمال الأمة ومرشدًا لها نحو مناهج الحياة وأهلها.
- يبدو الكاتب متفائلاً حدّد العبارة الدّالة على ذلك؟ “إنّنا لا نيأس ولا نتقهقر.”
الفكرة العامة
أهمية الصحافة ودورها في النهوض بالأمة ومقاومة الاستعمار
الأفكار الأساسية
- حسرة الكاتب على ما حصل لجريدة “وادي ميزاب” التي نالت منها يد المستعمر.
- خوف المستعمر من الصحافة الحرة التي تكشف جرائمه وتدافع عن مصالح الأمة.
- أمل الكاتب في استعادة الصحافة الحرة التي تعبر عن كيان الأمة.
التفصيل:
يستهل الكاتب النص بتعبيره عن حسرته على ما حصل لجريدة “وادي ميزاب” التي كانت بوق سلام ولسان الأمة، وقد نالت منها يد المستعمر بسبب حرارة لهجتها ودفاعها عن مصالح الأمة.
يؤكد الكاتب أن المستعمر يخاف من الصحافة الحرة التي تكشف جرائمه وتدافع عن مصالح الأمة، ولذلك عمل على تعطيلها وإسكات صوتها.
يختم الكاتب النص بأمله في استعادة الصحافة الحرة التي تعبر عن كيان الأمة وتساهم في النهوض بها.
التحليل:
يعبر النص عن أهمية الصحافة الحرة ودورها في النهوض بالأمة ومقاومة الاستعمار. فالصحافة الحرة هي صوت الأمة الذي يعبر عن مطالبها وحقوقها، وهي أداة قوية في مواجهة الاستعمار وكشف جرائمه.
يؤكد النص أن المستعمر يخاف من الصحافة الحرة، ولذلك عمل على تعطيلها وإسكات صوتها. فالصحافة الحرة هي خطر حقيقي على الاستعمار، لأنها تكشف جرائمه وتساهم في نهوض الأمة.
يدعو النص إلى ضرورة الحفاظ على الصحافة الحرة وتعزيز دورها في النهوض بالأمة.
المغزى العام من النص
ما زلت مؤمناً أنك إذا أردت تغيير العالم، فالصحافة سلاح فوري وأسرع. – توم ستوبارد
أكتشف نمط النص وأبين خصائصه
أبحث عن ترابُط جمل النص وانسجام معانيه
