إعلان
التاريخ والجغرافياالتعليم الثانويالسنة الثانية ثانوي

تحضير درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره للسنة الثانية ثانوي

تحضير درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره للسنة الثانية ثانوي , درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره للسنة الثانية ثانوي مادة التاريخ .

مذكرة درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره السنة الثانية ثانوي من دروس السنة الثانية ثانوي في مادة التاريخ .

تحضير درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره

شكل الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 نقطة تحول في تاريخ الجزائر، حيث واجه الشعب الجزائري هذا الاحتلال بمقاومة شرسة استمرت طوال 132 عامًا، وقد تميزت هذه المقاومة بتنوعها وتعدد أشكالها، حيث تراوحت بين المقاومة العسكرية والمقاومة السياسية والمقاومة الثقافية.

أنواع المقاومة في الجزائر وأهدافها

تشمل المقاومة في الجزائر مجموعة من الأنماط والهدفين الأساسيين:

  • 1. المقاومة العسكرية: تمثل هذه الصورة من المقاومة ردّ فعل شعبي مسلح ضد القوى الاستعمارية. تجسد الإرادة الوطنية والاستعداد للقتال من أجل تحقيق الحرية والسيادة.
  • 2. المقاومة السياسية: تشير إلى النضال السلمي الذي اعتمدته النخبة من الشعب. يتمثل هذا النضال في استخدام الوسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمطالبة بالحرية وتحقيق الهوية الوطنية.

أهداف المقاومة الجزائرية

  • 1. التخلص من الوجود الاستعماري: كانت المقاومة تسعى جاهدة لتحقيق استقلال البلاد والتخلص من الاستعمار الذي استمر لسنوات طويلة.
  • 2. حماية ثرواته وأملاكه: كانت الجزائر تسعى لحماية مواردها الطبيعية وثرواتها من التعبئة والنهب الاستعماري، وضمان استخدامها في تطوير البلاد ورفاهيتها الاقتصادية.
  • 3. منع الاستيطان والاندماج: ترفض المقاومة الاستيطان والاندماج الثقافي القسري، وتسعى للحفاظ على الهوية والثقافة الجزائرية.
  • 4. بعث الشخصية الجزائرية والمحافظة على المقومات: تهدف المقاومة إلى بناء الهوية الجزائرية، وتعزيز القيم والتقاليد الوطنية، والمحافظة على المقومات الاجتماعية والثقافية للبلاد.
  • 5. بناء الدولة الجزائرية ذات سيادة: تسعى المقاومة لبناء دولة جزائرية قائمة على العدالة والحرية والديمقراطية، محققة بذلك الاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي.

الأساليب المنتهجة في المقاومة العسكرية

  • المقاومة العسكرية: الجهود العسكرية في المقاومة ضد الاستعمار اتخذت عدة أشكال، بما في ذلك المقاومة الرسمية التي شملت مثلًا مقاومة الحاج أحمد باي في الشرق الجزائري خلال الفترة (1830-1848). وشملت المقاومة الشعبية المسلحة أيضًا، مثل مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري في الغرب الجزائري ومقاومة الزعاطشة (1849) ومقاومة بوبغلة ومقاومة لالة فاطمة نسومر (1851-1857) ومقاومة أولاد سيدي الشيخ. رغم روح الصمود التي غرستها، فإن هذه المحاولات لم تنجح في طرد الاستعمار.
  • المقاومة السياسية: في المقابل، استندت المقاومة السياسية إلى تقديم العرائض والرسائل، وإرسال الوفود، والهجرة إلى الخارج، وتبلورت هذه النضالات في أوائل القرن العشرين. ظهرت اتجاهات سياسية وإصلاحية مثل لجنة المحافظين والنخبة الليبرالية المجددة، حيث كانت هناك تحولات في النضال بعد الحرب العالمية الأولى. نشأت تنظيمات سياسية متنوعة مثل حركة الإصلاح بقيادة الأمير خالد، والاتجاه الاستقلالي بقيادة مصالي الحاج، والاتجاه الإدماجي بمشاركة جماعة النخبة والنواب المسلمين. بالإضافة إلى ذلك، نشأت جمعيات ثقافية ودينية مثل جمعية العلماء المسلمين والكشافة الإسلامية، وأخذ الحزب الشيوعي الجزائري يلعب دورًا بارزًا في المقاومة السياسية.

هذه الجهود الجماعية والمستمرة شكلت جزءًا من مسلسل النضال الجزائري ضد الاستعمار وقادت البلاد نحو استعادة سيادتها واستقلالها.

تقييم نتائج المقاومة العسكرية

المقاومة العسكرية في الجزائر أثمرت عن نتائج بارزة وحيوية تشكل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البلاد:

  1. إفشال المخططات الاستعمارية: نجحت المقاومة العسكرية في إفشال المخططات الاستعمارية الفرنسية، حيث استطاع الشعب الجزائري الدفاع عن سيادته واستقلاله.
  2. إدراك الشعب الجزائري لأهمية التلاحم والاتحاد: رسخت المقاومة العسكرية وحدة الشعب الجزائري وأكسبتهم إدراكًا عميقًا لأهمية التلاحم والاتحاد في مواجهة الظروف القاسية والتحديات.
  3. كشف الأمور المظلمة لسياسة فرنسا: كشفت المجازر التي ارتكبتها القوات الفرنسية السياسة الحقيقية للفرنسيين، مما زاد من قوة الدعم الشعبي للمقاومة.
  4. أظهرت قدرة الشعب الجزائري على الصمود والتفتح: أظهرت المقاومة العسكرية قدرة الشعب الجزائري على الصمود في وجه الظروف الصعبة، وتفتحهم نحو مستقبل مستقل وواعد. كما ساهمت في الحفاظ على الوحدة الوطنية والعروبية.
  5. إعداد جيل قاد ثورة التحرير: أسهمت المقاومة العسكرية في تشكيل الجيل الذي قاد ثورة التحرير في 1 نوفمبر 1954، حيث نشأت منه قيم الحرية والكرامة والاستقلال.

تقويم مرحلي

  • بين دور النوادي والجمعيات في مقاومة الإستعمار والإبقاء على حيوية وتماسك المجتمع الجزائري

دور النوادي والجمعيات في مقاومة الإستعمار

  • الفترة التمهيدية (قبل عام 1830): في هذه المرحلة، شهدت الجزائر نشاطات اجتماعية وثقافية تجمعت حول النوادي والجمعيات. كانت هذه المنظمات تسعى إلى الحفاظ على الهوية والثقافة الجزائرية التقليدية ونشر الوعي بأهمية الحرية والاستقلال.
  • الفترة الاستعمارية (1830-1962): أثناء الاستعمار، تطورت النوادي والجمعيات إلى مراكز للمقاومة. تسعى هذه المنظمات إلى تنظيم الشعب وتعزيز وحدته، حيث أصبحت محورًا للنضال ضد القوات الاستعمارية. ساهمت في توحيد الشعب الجزائري ونقل الأفكار الثورية والقيم الوطنية.
  • الفترة بعد الاستقلال (منذ 1962): بعد الاستقلال، استمرت النوادي والجمعيات في لعب أدوار هامة في المجتمع الجزائري. أصبحت تركز على بناء المجتمع المدني وتعزيز التنمية المستدامة. تسعى هذه المنظمات اليوم إلى دعم التعليم والثقافة وتعزيز الوعي بالحقوق والديمقراطية.
  • التحديات الحالية والمستقبلية: تواجه النوادي والجمعيات التحديات في ظل التطورات الاجتماعية والاقتصادية الحديثة. يجب عليها التكيف مع التكنولوجيا وتحديات العولمة، بينما تواصل الحفاظ على الهوية والقيم الثقافية الجزائرية. من المهم أن تبقى هذه المنظمات ملتزمة بتعزيز التضامن والتفاهم بين أفراد المجتمع لضمان حيوية وتماسك المجتمع الجزائري في المستقبل.

تحميل درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره

ملخص دروس التاريخ للسنة الثانية ثانوي الفصل الاول و الثاني و الثالث , بالاضافة الى ملخص دروس التاريخ للسنة الاولى الثانية الميدان الاول , الميدان الثاني , الميدان الثالث.

زر الذهاب إلى الأعلى