إعلان
أولى متوسط الجيل الثانيالتعليم المتوسطاللغة العربية

مشروع تحليل ظاهرة التسول في شوارع بلادنا للسنة الاولى متوسط

مشروع تحليل ظاهرة التسول في شوارع بلادنا للسنة الاولى متوسط
 
تعد ظاهرة التسول ظاهرة إجتماعية سلبية وغير حضارية وهي ظاهرة تنتشر في العديد من الدول وتعاني منها المجتمعات. فهي ظاهرة خطيرة حيث أن المتسولون والذين هم عاطلون عن العمل يلجأون للتسول كأسهل وسيلة لجلب المال.
 
وسوف ألقي الضوء على هذه الظاهرة وأسبابها وأساليبها وطرق الحد منها. هناك فئات مختلفة من المتسولون منهم من يدعي المرض أو أن لديه عاهة وأحياناً يدعون المرض لأنفسهم أو لأحد أقاربهم ويحملون معهم تقرير طبي عن الحالة المرضية وفي الأغلب تكون مزورة ومنهم الفقراء أو أطفال الشوارع، ويمثلون النمط التقليدي والقديم للتسول.
 
أما الفئات الأخرى فقد طوروا من أنفسهم وأصبحوا يتسولون بأساليب أخرى حيث يدعون أن أموالهم قد تم سرقتها أو أن حافظة النقود قد ضاعت أو أن صاحبها قد نسيها ويحتاج للمال سواءً لأجرة التاكسي أو لتعبئة البترول أو لشراء غرض مهم وتتنوع الأساليب بكل مرة.
 
 
يكمن تواجد المتسولون في الأسواق والشوارع أو عند المساجد وأحياناً يطرقون الأبواب ويكثر وجودهم في بعض المواسم خاصةً في شهر رمضان الذي يكثر فيه اخراج الصدقات.

مشروع تحليل ظاهرة التسول في شوارع بلادنا

وعن أسباب لجوء المتسولون إلى التسول وطلب المال بعضهم قد يجعلها كمهنة، حيث هناك عدة أسباب فقد يلجأ البعض إلى التسول مضطراً بالبداية نتيجة الفقر ومن ثم بسبب ما يجنيه من دخل مرتفع احترف التسول وجعلها مهنة له. والبعض قد يكون ضحية لمنظمة عصابية حيث يتم خطفه صغيراً ومن ثم يتم اجباره على العمل في التسول، حيث يتم اسغلال الأطفال لجذب الشخص المتصدق بعين بعين الرأفة والرحمة.
 
يمكن علاج هذه الظاهرة بعدة وسائل لتحقيق ذلك:
 
أولاً: محاربة الفقر والبطالة:
 
يمكن ذلك من خلال توفير فرص عمل للقادرين على العمل وخلق فرص عمل جديدة، وذلك بإعداد وتنفيذ برامج مناسبة لتعليمهم حرف يدوية مناسبة لقدراتهم. العمل على نشر الوعي الديني للحض على العمل.
 
ثانياً: الجمعيات الخيرية:
 
العمل على أن تصل المساعدات المالية لمستحقيها من أموال الزكاة والصدقات ويكون انفاقها في مصارفها الشرعية كما أمرنا الله عز وجل في قوله: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) (التوبة)
 
ثالثاً: فرض عقوبات على المتسولين:
 
وذلك يتم بتشكيل فريق لمكافحة التسول والقبض على المتسولين وفرض عقوبة السجن أو غرامة مالية  وذلك للحد من هذه الظاهرة.

زر الذهاب إلى الأعلى