اتذوق نص ارخبيل البراكين والعطور

س: ما هو النمط السائد في النص؟ حدد مؤشراته وقدّم مثالاً.

ج: النمط السائد في النص هو النمط الوصفي.

مؤشرات النمط الوصفي

1. تعيين الشيء الموصوف وتركيز الوصف عليه: “ورَوْعَةُ الطَّبِيعَةِ الخَلاّبة.”
2. غلبة الصور البلا غية وخصوصا الاستعارة والكناية والتشبيه: “بيوتٌ بيضاء ناصِعَةٌ مَبْنِيّةٌ مِنْ آجُرٍّ مَعْمُولٍ مِنْ رَمادِ الْبرَاكينِ، تَمْتدُّ على ساحلٍ صَخْرِيٍّ دَاكِنٍ، وَتكُللّهُا هَامَاتُ نَخِيلِ جوزِ الْهِنْدِ الْخَضْراءِ.”
3. غلبة الجمل الإنشائية: “وَتكُللّهُا هَامَاتُ نَخِيلِ جوزِ الْهِنْدِ الْخَضْراءِ.”
4. غلبة الجمل الفعلية: “تَمْتدُّ على ساحلٍ صَخْرِيٍّ دَاكِنٍ.”

س: تأمّل العبارة: “مُورُونِي راحَتْ تَفْتَحُ لَنا ذِراعَيْهَا”. اشرح الصورة البيانية وبيّن ما أضافته إلى المعنى.

ج: المشهد يُظهر موروني كما لو كانت تفتح ذراعيها، مما يشبه الإنسان الذي يستقبل أحبائه بفتح ذراعيه. الإضافة تُجسد فكرة الاستقبال والترحيب بشكل حيوي وتقريب المعنى للقارئ.

س: المشبه والمشبه به في العبارة “القرينة تفتح ذراعيها” وشبه موروني بالإنسان. اشرح الاستعارة المكنية وأثرها في المعنى.

ج: الاستعارة المكنية هي التشبيه الذي يتم حذف فيه المشبه به. في هذه الحالة، يُشبه موروني بالإنسان الذي يفتح ذراعيه لاحتضان الأحباء، وتُحذف القرينة (الإنسان) وتظل موروني مرتبطة بصورة قوية بالاستعارة. أثرها في المعنى يكمن في تجسيد المعنى وتقريبه للقارئ بطريقة قوية وملموسة.

س: قال الكاتب: “… تعكس امتزاج الخليط الأثني لشعب جزر القمر…” ما سبب الغموض في العبارة؟ كيف وضحها وتجاوزها الكاتب؟

ج: الغموض في العبارة نشأ بسبب التعبير “امتزاج الخليط الأثني”، ولكن بعد إضافة الجملة “إنسادت القسمات العربية… وآسيوية”، أصبح المعنى أوضح. تجاوز الكاتب للغموض تم من خلال شرح مفصل للعبارة وإضافة جملة إضافية تفسرها، وهذا ما يُعرف بالإطناب.