إعلان
التعليم المتوسطثالثة متوسط الجيل الثاني

انتاج مطوية تحسيسية للوقاية من الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي

انتاج مطوية تحسيسية للوقاية من الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي
مشروع انتاج مطوية تحسيسية للوقاية من الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني , المشروع الاول في مادة اللغة العربية للسنة الثالثة متوسط pdf .

تعريف الآفة الاجتماعية

هي تلك السلوكات غير المقبولة التي يقوم بها الفرد داخل مجتمع ما فتضر به ، أولا ، ثم بمجتمعه ثانيا ، و بإنتشار هذه السلوكات بين مجموعة كبيرة من أفراد المجتمع الواحد ، تصبح آفة تؤرق جميع أفراده سواء هؤلاء الذين يقومون بها ، أو بالذين يتضررون منها دون القيام بها ، لأنها ببساطة تضر بجميع أفراد المجتمع على حد سواء. و سميت الآفة بهذا الاسم لأنها ، تضر بالفرد و المجتمع ، سواء قام بها أم لم يقم بها.

أنواع الآفات الاجتماعية

هناك العديد من الآفات الاجتماعية التي انتشرت بين مختلف مجتمعات العالم و أخطر هذه الآفات:
– التدخين 
– المخدرات والتي انتشرت بشكل رهيب وخاصة في الوسط الجامعي
– استغلال الأطفال 
– السرقة.
–  العنف و خاصة العنف ضد الأطفال 
– الاغتصاب.
– المتاجرة بالبشر.
– الرشوة
– العنصرية  أو التمييز العصري 
– الانتحار.
– الفساد الاداري
– الانحراف الوظيفي
– التسول  
– التشرد
و هناك آفات أخرى أصبحت تشكل خطرا كبيرا على المجتمعات مثل:
الهجرة غير الشرعية
البطاالة
العنف المدرسي

وعلى كل حال فإننا نحن كأمة اسلامية نعتبر كل ما خالف الشرع ، وانتشر بين أفراد المجتمع ، آفة لا بد من البحث عن وضع حلول لها ، غير أن تصنيف الآفات الاجتماعية يختلف من مجتمع الى آخر ، فبعض السلوكات التي تعتبر آفة بالنسبة لنا ، تعتبرها مجتمعات أخرى سلوكات عادية لا تسبب أي ضرر لا للفرد ولا للمجتمع.

أسباب انتشار الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار و استفحال الآفات الاجتماعية ، منها أسباب عقائدية ، أسرية ، إجتماعية ، إعلامية ، و نفسية ، و نذكر منها:
– السبب الرئيسي والفاعل في انتشار الآفات الاجتماعية في مجتمعاتنا ، هو بعدنا عن مبادئ و قيم ديننا الاسلامي الحنيف ، الذي جاء في شكل نصوص و قوانين تنظم حياة الأفراد و المجتمعات.
– ضعف محتوى المناهج التعليمية و التربوية ، في كافة البلدان العربية.
– تساهل القوانين الوضعية المعتمدة مع الكثير من السلوكات غير المقبولة من طرف الأفراد.
– انعدام دور الأسرة في تربية الأطفال و غرس المبادى و القيم الاسلامية في نفوسهم. فكلنا يعلم أن معظم الأسر العربية تعتمد على المدارس في تعليم و تربية أطفالها.
– البطالة ، والفراغ الرهيب الذي يعاني منه معظم الشباب العربي ، سواء ذلك الفراغ الناتج عن عدم العمل ، أم الفراغ الروحي.
– انهيار المنظومة الأخلاقية.
آليات الحد من انتشار الآفات الاجتماعية:
– تفعيل دور الأسرة ، في التربية والتعليم.
– غرس تعاليم ومبادئ الدين الاسلامي الحنيف في نفوس أطفالنا.
– اتخاذ قوانين قاسية وصارمة على كل من يحاول نشر مثل هذه الأفات في مجتمعاتنا.
– تعديل و معالجة المناهج التربوية المعتمدة.

انتاج مطوية تحسيسية للوقاية من الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي

زر الذهاب إلى الأعلى