إعلان
أكادمية سيفالتعليم الثانويالسنة الاولى ثانوي

تحضير نص المواقف الوجدانية لغة عربية سنة اولى ثانوي

تحضير نص المواقف الوجدانية لغة عربية سنة اولى ثانوي
تحضير نص المواقف الوجدانية لغة عربية سنة اولى ثانوي اننا بصدد ان نستعرض لكم تفاصيل التعرف على اجابة سؤال تحضير نص المواقف الوجدانية لغة عربية سنة اولى ثانوي والذي جاء ضمن المنهاج التعليمي الجديد في الجزائر , ولذلك فإننا في مقالنا سنكون اول من يقدم لكم تفاصيل التعرف على تحضير نص المواقف الوجدانية لغة عربية سنة اولى ثانوي .

تحضير نص المواقف الوجدانية سنة اولى ثانوي

أكتشف معطيات النص :
– إن الشاعر يمني نفسه بالرجوع إلى زمن الماضي زمنالصفاء و اللقاء، لكن هذا من 

 

المستحيلات، فالزمن لا يعود إلى الوراء.

 

– قوله (أ مصر تريد ؟) استفهام غرضه التحسر.

 

– إن بثينة بدورها تكن لجميل حبا شديدا، ويظهر ذلك من خلال القصيدة بأنها

 

قربت نضوها لسبب رحيل جميل إلى مصر بعد مطاردتهمن قبل أهلها.

 

– و لقد عبر الشاعر عن وجده لمحبوبته بدموعه التي لا يستطيعإخفاءها و عليه

 

فإننا نجده صادقا في تعبيره هذا.

 

– إن البيت الذي يعبر عنحقيقة عاطفة الشاعر هو : و لا قولها لولا العيون

 

التي ترى أتيتك فاعذرني فدتكجدود.

 

– إن الشاعر قد كرر اسم بثينة في قصيدته كثيرا، حيث كان لاسمها أثر في

 

وجدانه و قلبه الذي كان يدق لأجلها تأكيدا منه على حبها لها و لها فقط دون

 

سواها.

 

 

 

أناقش معطيات النص :

 

 

 

– المضمون العام للنص الغزل العذري العفيف الطاهر من جميل إلى بثينة و يعرف

 

هذاالنوع من الغزل بخصائص أهمها :

 

1) العفة : و هي الطهارة و البعد عن سوء الأخلاق،و ذلك يظهر في قوله :

 

و لا قولها لولا العيون التي ترى أتيتـك فاعذرني فدتـك جـدود

 

2) الاختصاص : و هو أن يختص الشاعر بحب امرأة واحدة لا يغيرها و ذلك يظهر

 

في قوله :

 

ألا ليت ريعان الصفاء يعود و دهر تولى يا بثيـن يعـود

 

3) الديمومة : و هي أن يكون حب الشاعر لمحبوبته دائما و إلى الأبد و ذلك

 

يظهر فيقوله :

 

إذا قلت ما بي قاتلي يا بثينة قاتلي من الحب قالـت : ثابـت و يزيـد

 

– إن الوجه الذي يصوره الشاعر لنا لبثينة هو وجه الفتاة الطاهرة و النبيلةو

 

العاقلة و المحبة له فهي تقاسمه الحب أيضا.

 

– و قد استعمل الشاعر لفظة (شهيد) مرتين، في المرة الأولى نجدها في البيت 5

 

حيث وظفها للدلالة على الشهادةو تدعيم قوله بالحجة : إن دمعه شهيد على 

 

حبها أي دليل قاطع عليه، و في المرةالثانية نجدها في البيت 10 : و كل من 

 

مات من أجل حب امرأة فهو شهيد الحب أيالتضحية بالروح و النفس و النفيس من

 

أجل الخليلة.

 

– تبدو شخصية جميل بن معمرمن خلال هذا النص شخصية عاطفية محبة و هائمة في

 

عالم آخر و ردي لا يستطيع دخولهإلا من خلال قصائده لأنه لا يستطيع اللقاء و

 

العيش مع بثينة لسببين : معارضةأهلها له و بعدها عنه، كما تبدو شخصية

 

الشاعر أكثر تعلقا ببثينة، من بثينةبالشاعر و أن الشاعر حساس للغاية و

 

عاطفي و غير واقعي و الدليل على ذلك إنهاءحياته حسرة و بكاء و ولعا و حزنا

 

على فراق محبوبته، و أما بثينة نجدها قد طوتصفحة الماضي و واصلت حياتها

 

 

 

أحدد بناء النص :

 

 

 

النمط الذي نستطيع إدارج النص ضمنه هو السردي الوصفي الحجاجي حيثنجـد جميل

 

قد سرد لنا قصة حبـه مع بثينـة، و يظهر ذلك في قوله : ألا ليت ريعان

 

الصفاء جديد و دهر تولى يا بثين يعود، كما نجده قد وصف لنا مشاعره اتجاهها

 

أكثر من مرة، و يظهر ذلك في قوله : يموت الهوى مني إذا ما لقيتها و يحيا

 

إذا فارقتها فيعود، كما نجده قد اعتمد على الحجة و الدليل ليبرهن و يقنع

 

السامع بصدق شعوره، و يظهر ذلك في قوله : و دمعي بما أخفي الغداة شهيد، و

 

كل قتيل بينهن شهيد.

 

أتفحص الاتساق و الإنسجام في تركيب فقرات النص :

 

نجد في القصيدة كلها ضمير كل من المخاطب والمخاطب طاغيا فيها بل موجود في

 

كل بيت منها، و الأول يعود على جميل و الثانييعود على بثينة و هما

 

متلازمان من البداية إلى النهاية و هذا يدل أن بثينة هيالافتتاح و هي

 

الختام، هي الكل في الكل من قلب جميل، و هذا ما حقق انسجاما فيالخطاب و

 

ارتباطا محكما في تركيب فقرات النص، كما أحاطها بجو نفسي واحدمحكم.

 

 

 

أجمل القول في تقدير النص :

 

 

 

جميل بن معمر مخلص، وفي، صبور في الحب، عاش الحرمان، و ذاق مرارة الهجر بعد أن ذاق طعم
الهوى، و هو ضحية مجتمع بدوي رفض تزويجه من أحب ليس سوى أنه تغزل بها، هي
عادة رسخت في القبائل العربية منذ العصر الجاهلي.
و يبين النص أن الغزل لميتوقف الشعراء عن النظم فيه رغم مجيء الإسلام، و
السبب يعود إلى البيئة و حياة اللهو و العبث حتى في منطقة الحجاز.

 

زر الذهاب إلى الأعلى